وتمضي قوافل الوداع
تشيع من احببنا
تودع اقمارا كانت
تضىء عتمه اليالي
يحملون على الاكتاف
وتفوح منهم رائحه العز والفخار
ويحتضنهم كفن ليس ككل الاكفان
فقد نسبح ببياض قلوب الفقراء
المعذبين في الارض
حاكته اياد متعبه
وصلته باشفى الوجع
وتجتمع النسوه تخيطه لعريس سوف
يقابل عروسه
واكابر على جرحي
الذي عانق عنان السماء
واين انت يام الشهيد عن قلمي؟؟
كيف ساصف هذا القلب
على ان اسأله من اين يولد فيك الكبرياء
تشيعين قمرك لرحلة اللاعوده
وتقبلينه على امل
وتنثرين الورد على وجهه الندي
وتزغردين وتغني انا شيد الوطن
المفعم بالوداع
مابالك ياقلبي ترقص فرحا
على حزني ؟!...
الانه قدري
حسنا ساصبر
وتلوحين بيدك سلاما
وراء الركب العظيم
ياشباب الوطن هونوا مشيكم
لم تستعجلون....... فيجبون
كفا خالتي ان ولدك
استعجل الموت
لتوهب لكم الحياه....